'إنترتك تُوسّع منشأة الشارقة الخاصة باختبارات التآكُل من أجل توفير خدمات محسنة لاختبار التآكُل الناتج عن 'الأحماض

اكتوبر 17, 2019

 دبي، الإمارات العربية المتحدة – أعلنت "إنترتك"، إحدى الشركات الرائدة في توفير ضمان الجودة المتكاملة لمختلف القطاعات حول العالم، اليوم عن توسعتها لخدمات اختبارات التآكُل في مجمّع مختبرات الشارقة التابع للشركة والذي يخدم العملاء في كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت وعُمان والبحرين ومصر. وتسمح هذه التحسينات والتوسّعات في منشأة "إنترتك" في الشارقة بتقديم خدمات محلية محسّنة في مختبر مكرّس لإختبار مُثبّطات التآكُل والصدأ في ظروف كثيفة "الأحماض" مثل السوائل التي تحتوي على معدّلات مرتفعة من كبريتيد الهيدروجين (H2S).

يذكر أن تواجد السوائل التي تسبّب التآكُل قد تُقصّر من عمر خطوط الأنابيب وخطوط التدفّق في الظروف القاسية التي غالباً ما تسود في منشآت التنقيب وإنتاج النفط والغاز. وللحدّ من المخاطر التي قد تنشأ عن التآكل والصدأ في منشآت الإنتاج، عادة ما يتمّ استخدام مواد كيماوية مُثبّطة للتآكل من أجل تقليص معدّلات التآكُل. ويتولّى فريق "إنترتك" لضمان سلامة الإنتاج Production Integrity and Assurance team (P&IA) إجراء عمليات تقييم مستقلّة ومتخصّصة لتلك المواد الكيماوية لتحديد فاعليّتها وكفاءتها بالنسبة للعملاء في قطاع التنقيب والإنتاج.

وخلال عمليّات تقييم مُثبّطات التآكُل، يقوم مختبر الشارقة المختصّ بإجراء اختبارات كهروكيميائية للتآكُل وفقاً للمعايير العالمية المتعارف عليها. ويتمّ إجراء هذه الاختبارات في مكان مغلق يحاكي درجات الحرارة الخارجية ودرجات الحرارة المرتفعة ويحاكي كذلك معدّلات الضغط الخارجية ومعدلات الضغط المرتفعة، بحيث يتمّ محاكاة بيئة مواقع المنشآت النفطية، سواء كانت بيئة ذات الأحماض الأقل ضرراً (وجود ثاني أكسيد الكربون) أو بيئة ذات الأحماض العالية (وجود كبريتيد الهيدروجين). وغالباً ما تنطوي هذه الاختبارات على أنواع متعددة منها اختبارات الفقاعات واختبارات القفص الدوار واختبارات الأقطاب الكهربائية ذات الأسطوانات الدوارة.


وقد تمّ تجهيز التوسعة الجديدة في المختبر بمعدّات اختبار حديثة ومُعادة التصميم، الأمر الذي يعزّز الخدمات المقدّمة ويلبّي الطلب المتنامي من العملاء على الاختبارات الكهروكيميائية منخفضة المياه واختبارات السوائل ذات المستويات المرتفعة من غاز كبريتيد الهيدروجين. ونتيجة لذلك، فإن هذه الترقيات والتحسينات الأخيرة لم تعزّز سعة وقدرات الاختبار في الموقع فحسب، بل أسهمت أيضاً في خفض الأوقات المستغرقة لإجراء الاختبارات، لا سيّما وأنّ العملية بأكملها تتمّ محليًّا عوضًا عن إرسال العيّنات لاختبارها في بلدان أخرى مثل الولايات المتحدة الأميركية أو المملكة المتحدة.

صرّح فيجيثا بيريرا، مدير المختبرات في "إنترتك لضمان الإنتاج والسلامة": "تأتي توسعتنا لخدماتنا المقدّمة للعملاء كاستجابة مباشرة لاحتياجات عملائنا في المنطقة والراغبين في مدّ العمر الافتراضي لموجوداتهم وحماية البنى الأساسية لمنشآتهم العاملة في قطاع النفط والغاز. ومع ازدياد صعوبة ظروف التشغيل، تتعرّض المواد إلى ضغوطات كبيرة علماً أن هذه العوامل تؤدّي إلى مخاوف متزايدة من إخفاق المعدّات، خاصة بالنسبة للموجودات القديمة. وتحسين قدراتنا الخاصة باختبارات التآكُل الناتج على الأحماض باستخدام مستويات أعلى من كبريتيد الهيدروجين في مختبر مكرّس لهذا الغرض، يسمح لنا بإجراء اختبارات أصعب وأكثر تعقيداً بكفاءة أعلى وبسلامة تامة، في حين نوفّر أيضاً حلاً متكاملاً وموسّعاً لضمان الجودة لعملائنا."